تأسست جامعة استينيا عام 2015 لتكون مؤسسة تعليمية أكاديمية منتجة للمعرفة عن طريق البحث العلمي. جامعة استينيا من أفضل الجامعات التركية التي تقع في مدينة اسطنبول بالطرف الأوروبي، حيث تعمل الجامعة على تحديث نظام التعليم العالي لديها بشكل دائم، ليواكب التطورات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والعلمية والتكنولوجية. كما تستخدم التقنيات الحديثة في التعليم والبحث، وتعطي أهمية كبيرة لاستخدام أساليب التعليم المرنة والقضاء على الفجوة بين المناهج التعليمية الأكاديمية ومتطلبات عالم الأعمال.

تتميز جامعة استينيا في التخصصات الطبية، فبالإضافة إلى إجراء الأبحاث العلمية المتقدمة في هذا المجال، توفر الجامعة للطلاب تدريب عملي متخصص داخل المستشفيات التابعة للجامعة، وتتعاون مع 3 من أكبر المستشفيات في تركيا، منها مستشفيات:

Liv Hospital – Medical Park – VM Medical Park

الحرم الجامعي

تمتلك جامعة استينيا حرمين جامعيين:

• حرم توبكابي: تبلغ مساحته 46.000 متر مربع. يمكن الوصول إليه بسهولة من أي مكان في مدينة اسطنبول. يتميز حرم توبكابي ببنية تحتية تكنولوجية حديثة، ويشمل: 37 فصل دراسي، 47 مختبر، غرفتين للمؤتمرات، مكتبة، نادي رياضي، بالإضافة إلى المرافق الرياضية والاجتماعية والثقافية الأخرى، كما يضم كلية الطب وطب الأسنان والصيدلة وغيرها من الكليات.
• الحرم الجامعي الجنوبي: يضم قاعة رياضية داخلية ومساحات ترفيهية، مكتبة، قاعة محاضرات بسعة 150 مقعدًا، 15 فصل دراسي، 8 مختبرات، ورشة تكنولوجيا الطائرات وغرفة للفحص الطبي

وهناك حرم جامعي ثالث تحت التأسيس، تعمل الجامعة على تجهيزه على أعلى مستوى بالمعدات والتقنيات الحديثة.

أهداف جامعة استينيا

• الالتحاق بالجامعات العالمية ذات المستوى الأكاديمي المتقدم، عن طريق المساهمة في إنتاج معارف جديدة من خلال أدائها المتقدم في التعليم والبحث ومساعدة طلابها على أن يصبحوا مجهزين تجهيزًا جيدًا في مجالاتهم المتنوعة
• توسيع نطاق البحث العلمي، ووضع النتائج التي تم الحصول عليها من خلال التطورات العلمية موضع التنفيذ لسد احتياجات المجتمع والتغلب على المشكلات التي تواجهه
• المساهمة في تقدم البشرية ولعب دور هام في التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية للمجتمع
• تجهيز الطلاب بمهارات القيادة، وتشجيعهم على التفكير النقدي ومتابعة التطورات العلمية والتكنولوجية في العالم، بهدف تخريج أجيال من الشباب الذين يحملون القيم الإنسانية والأخلاقية وتوجيههم إلى بيئات العمل المناسبة حيث يمكنهم توظيف هذه المهارات